Monday, March 16, 2009

المرأة في السعودية - 3/3/2009 م

بسم الله الرحمن الرحيم


فصل: تعليم المرأة السعودية.. الواقع والتحديات
هبه: نسبة التزايد والنمو في تعليم البنات هي 8% مقابل 4% في تعليم البنين ، فالتعليم قفز قفزة كبيرة.
مشاعل: كان من الجيد أن هذه القفزة السريعة في تعليم البنات لم تكن سلبية
هبه: التزايد السريع في أعداد الطالبات للتعليم والتباطؤ في تجهيزات التعليم أحدث مشكلة، حيث لم يتمكن الجميع من الالتحاق بالجامعات واستحدثت برامج خدمة المجتمع وغيرها ، وأصبحت الأمهات يدركن أهمية العلم ويحفزن بناتهن عليه حيث لاحظن أثره على تغيير فكرهن وثقافتهن.
كان الإقبال شديداً على التخصصات النظرية لعدم الرغبة في الاختلاط، وهذا أدى إلى الاكتفاء من هذه التخصصات.

سؤال: هل صورت الكاتبة المرأة وتعليمها بشكل واقعي؟
مشاعل: كنت أتمنى أن تتحدث عن أمور أكثر خصوصا في نقطة رفض المجتمع للتعليم ، فهي وضحت أن المجتمع رائع وبمجرد ما وجههم رجال الدين بتعليم البنات قاموا بتنفيذ هذا التوجيه فوراً ! فهذا غير واقعي وليست هذه هي الحقائق.
نجد: كان أسلوب الكتاب دبلوماسيا وفيه الكثير من المجاملة، فمن الأمور التي كان يجب أن توضحها المساواة في التعليم، فأنا أرى أني لا أحصل على نفس نوعية التعليم التي يتلقاها الرجال ولانفس مستوى التجهيزات ، فالميزانيات معظمها تذهب لتجهيزات تعليم البنين.
هبة: الحكومة والقيادة السعودية تريد التغيير وترغب بالعطاء ولكن بعض العوامل المتعلقة بالسياسة التشريعية والمجتمع لم تساعد على إحداث التغيير، فالتغيير يتطلب التدرج ويكون موافقا للشريعة .
هيفاء: أرى أن القفزات الهائلة في تطور التعليم ذكرتها بشكل مبالغ فيه.


فصل : التعليم غير المختلط في السعودية
هبه: المرتكز الديني للفصل بين الجنسين لم تعرضه بشكل صحيح.
نجد: من الممكن أن نعتبر دعوة الرسول للصحابيات ليشرح لهم في مكان منفصل مدخلا لتفسير الفصل بين الجنسين وعدم الاختلاط.
هبه: قول الرسول عليه الصلاة والسلام للنساء في أحد الخطب "تصدقن فإنكن أكثر أهل النار" دليل أنه كان يحدثهن بشكل مباشر وفي مكان تواجد الرجال.
مشاعل: كان من الممكن أن تستشهد بأدلة أخرى وتستعرضها بشكل أفضل
سؤال : هل لدينا فروق بين مناهج البنين والبنات؟
أوراد: نعم لأن بعض المواد تدرس للذكور ولا تدرس لللإناث والعكس ، كما أن المرحلة الثانوية لدى الذكور تحتوي 4 فروع أما البنات فرعان فقط العلمي والأدبي.
ياسمين،هبه، هيفاء: لانرى أن هناك فرق
سؤال: هل ما طرحته الكاتبة أثمر أفكاراً لديك حول التعليم المختلط؟
مشاعل: دعمت تفكيري وزادت عبر الدراسات والإحصائيات التي طرحتها من اقتناعي وإيماني بأهمية التعليم غير المختلط، مع أن ماجاء في تلك الدراسات والإحصائيات لم يكن شيئا جديداوهو معلوم لدينا.
أبرار: لم تكن لدي أفكار وآراء مسبقة حول هذا الموضوع ولذلك لم يحدث طرحها أي فرق بالنسبة لي.
هبه العلكمي: أرى أنه يجب أن لا يحدث في المدارس انما في الجامعات فما فوق
هبه: الاختلاط يجب أن يكون فقط عند الضرورة والحاجة إليه، وطالما أن المدارس والجامعات تستطيع توفير تعليم غير مختلط فبالتأكيد سيكون هو الخيار الأفضل. لأن الاختلاط مأساة. ومن المفترض في التخصصات التي تتطلب الاختلاط أن يتم إعطاء ورش تدريبية حول التعامل مع الرجال وضوابط وكيفية الاختلاط معهم منذ بداية الدراسة
أوراد : في المجتمعات التي يختلط فيها الطلاب مع الطابات في الدراسة الجامعية نلاحظ وجود زواجات كثيرة بين زملاء الدراسة. فالطالب في هذا الجو سينشغل بجذب الجنس الآخر وقصص الحب وينصرف فكره عن العلم والدراسة.
نجد: عند الاختلاط في العمل يجب أن تضع المرأة لنفسها حدودا في تعاملها مع زملائها الرجال فتقتصر العلاقة بينهم على العمل و ذوقيات التعامل ، ولا تتعدى إلى ماهو أكثر من ذلك.
هيفاء: إذا لم تتعرض الفتاة للاختلاط في مراحل دراستها فستتعرض له في مراحل أخرى من حياتها ، فإذا لم تتكيفي مع الجو المختلط منذ وقت مبكر لن تستطيعي التكيف فيه عندما تتعرضين له لاحقاً.


فصل : سراب الأخلاقيات العصرية في التعليم المختلط
هبه: الطبيبات والعاملات في المجال الصحي من الصعب عليهن التوفيق بين العمل والمنزل وحقوق الزوج والأولاد ، والكاتبة نقلت أن :"هذه الوظائف (أي في مجالي التعليم والصحة) هي استمرارية للدور الذي تقوم به المرأة في بيتها ونلحظ أنها مناسبة للنساء ثقافيا ودينيا لأنها تمكن من الفصل بين الجنسين في العمل وتسمح للنساء أن يعملن في بيئات خاصة بهن" فأعارضها في هذا الرأي الذي ربما ينطبق على مجال التعليم فقط وليس مجال الصحة .
مشاعل: هذه المهن تناسب فطرة المرأة بعكس الهندسة التي لا تناسب فطرتها ور بما هذا ما أردات الكاتبة توصيله

سؤال: هل أنتم مع أو ضد تعليم ماهو الجنس في المدارس بحيث يكون تعليمياً وليس إباحياً؟
مشاعل: أصبح ضروريا مع تغير عادات المجتمع ووجود الفتاة في أوقات كثيرة بدون رفقة الأهل ، وكذلك ظروف البلوغ المبكر الدى بعض الفتيات بسبب العادات الغذائية الجديدة.
هبه، مشاعل: نحن مع هذا التوجه.
هيفاء: في ظل هذا الانفتاح يجب أن يتعلموا بالشكل الصحيح بدلا من أخذها من مصادر أخرى بطريقة مشوهة.
نجد : إذا صارت هذه المعلومات مدروسة من قبل علماء نفس وشريعة وأيدها المجتمع وأثبتت جدواها فلن نستطيع معارضتها


فصل : المرأة السعودية في سوق العمل
هبه: بدأ الوعي بأن المرأة لديها الأهلية الكاملة من قبل الشرع للتصرف في مالها وليست بحاجة للمحرم في هذه الأمور
سؤال: كيف يجب أن يكون تركيز النساء في قطاعات العمل ؟ هل نتجه إلى التخصصات العلمية لكثرة خريجات التخصصات النظرية وازدياد نسبة البطالة بينهن؟
مشاعل: يجب أن يتم التركيز على التخصصات التطبيقية العملية والإدارية لوجود اكتفاء من خريجات التخصصات النظرية قد يكفي لـ15 سنة قادمة، ولا أدعو إلى إقفال الأقسام النظرية بل الحد من القبول فيها
ياسمين: يجب أن يكون التركيز في كل الاتجاهات.
أروى : أرى أنه يجب التركيز على التخصصات العلمية لمحدودية الإبداع والابتكار والتجدد في المجالات النظرية.
أوراد: يجب أن لا نهمل التخصصات النظرية حين نركز اهتمامنا على العلمية ، لأن الهدف من التعلم ليس فقط الحصول على وظيفة بل هناك من يريد التعلم لأجل اكتساب المعلومة وتحقيق أهداف أخرى ، فيجب ألا نغلق المجال أمامهم بل يتم تنظيم توجه الطالبات وأعدادهن في الأقسام النظرية لأن الكثير منهن يدرسن مالا يرغبنه.


فصل: المرأة السعودية من منظور ياباني
هبه:طرحت الكاتبة أن لدينا تناقض حيث أننا لا نريد أن نصبح مثل الغربيات وأسلوب حياتهن وفي نفس الوقت نستهلك من المطاعم الأمريكية ونتابع القنوات الخاصة بأفلامهم
سؤال: وجود المحرم معك في كل مكان هل تؤيدينه أم تعارضينه؟
نجد، مشاعل : ليس من الاهمية بمكان
ياسمين: حسب المكان فبعض الأماكن تتطلب وجود محرم معك
فصل: قراءة في الواقع الاقتصادي للمرأة السعودية
نجد: هذا الكتاب يمثل رأي واحد
مشاعل: كأن الكاتبة تعيش بيننا وليست من بلد ومجتمع مختلف
الإسلام أعطانا الحرية ولكن التقاليد والعادات هي التي تعيق تطبيقها
مصادر المعرفة الغربية عن المرأة السعودية

هل أضافت لك الكاتبة أن مقارنتنا بما وصلنا إليه الآن مع الغرب هي مقارنة منصفة ؟
نجد : لقد ذكرت الكاتبة سابقا أن الغرب حتى وصل إلى ماهو عليه استغرق الكثير من العقود والسنوات كما أنهم يطبقون مفهوم الثورة فلا يمكن المقارنة ..نحن نتبع فكرة التغيير البطئ وليس الثائر السريع
ياسمين: في الغرب لكي يتوصلوا إلى حقوقهم ويحصلوا عليها يلجأون إلى الثورة وذلك بشكل مستمر بعكسنا فنحن لا نعترف ولا نطبق مفهوم الثورة

ما مدى رضاك عن دورك في تنمية المجتمع؟
أبرار: جداً راضية
هيفاء: غير راضية
مشاعل: أنا أؤمن أن طريق الألف ميل يبدأ بخطوة وأنا في الخطوة الأولى
نجد: ليس الدور الذي أتمناه وأتمنى أفضل
ياسمين: راضية عن دوري الذاتي وليس عن التنمية

هل أنتِ حرّة أم مقيّدة؟
مشاعل: أنا حرة جدا في مجتمعي الضيق ولكن في المجتمع الواسع أنا مقيدة وهذا ما يتعبني
نجد: المرأة السعودية غير حرة
ياسمين: مقيدة في مجتمع المنزل لكن حرة في المجتمع الخارجي
أبرار: لا أحس بأني مقيدة لأن اختي هبه تفتح لي الآفاق
هبه: أنا حرة في مجتمعي الداخلي ولكن في المجتمع الخارجي هناك عوائق تعيقني عن التنمية
هيفاء: أنا حرة تقريبا في مجتمعي الداخلي أما المجتمع الخارجي فلم أخض فيه بعد.
أروى : لم أجرب المجتمع الخارجي
أوراد: أتمتع بقدر معقول من الحرية في كل من المجتمعين الداخلي والخارجي

No comments: