Tuesday, April 22, 2008

اللقاء الرابع - عظماء بلا مدارس - 1/4/2008

عظماء بلا مدارس – الثلاثاء 1/4/2008




بسم الله والصلاة والسلام على من بعث وبشر بإقرأ عليه افضل الصلاة واتم اتسليم
لنتذكر تجديد النية " النهضة" قراءتي عباده
يقول منسكيو:"كي تعرف قليلاً عليك أن تقرأ كثيرا"ً
تعيد ذكر القوانين كما في كل جلسة
تذكر أهدافنا

*بداية المناقشة:
1- صفي الكتاب في كلمتين

نورة: -
أبرار: الطموح و الصبر
هبه: -
ياسمين: قدوات
نهى: خواطر – مو مهم من تكون و لكن من ستكون
آلاء: ثقافة
مهرة: النجاح يعني الجد
رفيف: المدرسة و الدراسة مو كل حاجة, إذا ما حققت أهدافك فتصير بينك و بين نفسك
ندى: مقدمة رائعة, معبر
رنيم: ممتع و مثقف
نجد: العظمة بيدك.

2- شخصيتين سحرتك,جذبتك,اشتركتي بحلمك معها

رنيم: مايكل ديل, هتلر " عجبتها المثابرة"
نورة: مالكوم اكس " قدر يغير نظرة الناس" – بيل جيتس "مرة حلو" – هتلر " كيف انه بسرعة كسب ود الشعب"
هيفاء: كلاشنكوف – مايكل ديل – أوبرا "صعوباات بحياتها و كلها تخطتها و أخذت وقتها في عمرها عشان تغير حياة الكثيرين"
مهره: كلاشنكوف"خطير, ما قدر يسوي الشي اللي يبيه و عرض نفسه للخطر" – أحمد ديدات"آذوه الناس و أراد أن يدافع عن دينه و أصبح داعية" – حمد الجاسر " حبه للإطلاع و العلم" – مالكوم اكس " كان في ضلال و لما جا مكة صلح غلطه "
نهى: أحمد ديدات " الحياة اللي تعلمك" – باولو
ياسمين: أحمد ديدات "عنده 70 لغة , حضرت مناظراته" – رفيق الحريري – روزا باركس ..
. // تنقد انه الكاتب ما جاب شخصيات مسلمة كثيرة من آسيا
نجد: "احنا المسلمين لازم نتميز"
هبه: مالكوم اكس " كان ماشي على خطة معينة و لكن اكتشف بعد سنين انه كان على ضلال و رجع و غير الخطة و الهدف و استمر .. و لو كان غيره ما كان رح يصحح خطأه "
عمر المختار " لما جا يشنق و كان واثق انه 100% شهيد لأنه كان صادق مع الله
عبارة أثرت بهبة: ( المرأة التي كسرت جدار الصمت )
أبرار: رفيق الحريري – عمر المختار
ندى: بيل جيتس " ترك الجامعة بعد 3 سنوات اللي هي هارفرد من أحسن الجامعات و كمل مشروعه و طموحه"
عمر المختار – هتلر " عجبتها مقولته اللي بما معناها انه ما أباد اليهود كلهم عشان كل العالم يعرف مين هم"
مشاعل: كلاشنكوف – عمر المختار " عقيدة و ايمان , ضغوط كثيرة في حياته و لكنه صمد " – بيل جيتس
نجد: عمر المختار " فوق السبعين و مصر على رأيه و كل الناس عارضوه و أصر على الجهاد "فكرته عاش لها وعاشت معه الى ان فارق الحياة" .. و بالأخير موته أحيى أمة
" – ديدات " الدعوة إلى الله في مجال احنا جدا مقصرين فيه وغافلين عنه " ,وكما قال المؤلف :سيرة ديدات نبراس حقيقي لكل من يحمل هم الدعوه الى الله, او يطمح الى ذلك".
– الجاسر :خرج من بيئة نجدية منغلقة , طلع بانفتاح مو طبيعي و ألف ..
كان هناك جمود في التأليف بمنطقة نجد والجاسر من أوائل الذين اعادوا الحياة للثقافه فيها.

3- كلمات أو عبارات استوقفتك أو لم تنسيها؟؟

نجد : العقول كمظلات الطيارين ,لن تستفيد منها حتى تفتح.
نهى : الرجل العظيم هو من يتحمل نتائج عمله
رنيم: المتشائم يرى صعوبة في كل فرصة و المتفائل يرى فرصة في كل صعوبة
؟؟؟؟ : لا شيء هو نتيجة عمل لا شيء
؟؟؟؟ : سأل الممكن المستحيل أين تقيم فأجاب المستحيل في أحلام العاجز
هيفاء: العظيم لا ينتهز الفرصة بل يخلقها
ندى: الجامعة الكبرى هي جامعة الحياة

ثم دار نقاش حول الإبداع والدراسة...

كان هناك واجب...تخيلي عنواناً أو موضوعاً لمقال سيكتب في فهرس كتابنا

ملخص الكتاب: أن العظماء جميعهم اتفقوا في أمرين:
1/جميعهم فشلوا "ولكن الفشل صنع عظمتهم"
2/كانوا قراء نهمين بالقراءه "بالرغم من أن كثيرا منهم ترك التعليم النظامي أو لم يستمر عليه
"
بعد انتهاء النقاش التقينا مع مؤلف الكتاب عبدالله الجمعة و كان لقاؤنا كالتالي:
لقاء( نادي قراءتي عبادة) مع عبدالله الجمعة
أون لاين
تم اللقاء في يوم الثلاثاء الموافق 24 \ 4 \ 1429 هـ 1/4/2008
بالرغم من أن لدى عبدالله الجمعة اختباراً في اليوم التالي إلا أنه وافق بكل صدر رحب على المقابلة وتمديد الوقت حيث أننا واجهنا خللاً فنياً ومشاكل اتصال, و الحمد لله فقد تم على أجمل وجه بالرغم من المعوقات.
ويعود النجاح بعد الله إلى كل من شارك وأعان فشكرا للجميع , وشكراً للأستاذ عبد الله الجمعة ..على تعاونه وذوقه الجم.

س: عرف عن نفسك ؟
ج: عبدالله بن صالح الجمعة، من مواليد الرياض عام 1407هـ , أدرس في السنة الرابعة في تخصص الأنظمة (القانون) في كلية الأنظمة والعلوم السياسية-جامعة الملك سعود.

س: أخبرت بأنك بدأت إنشاء نادي للقراءة في الكلية لديكم .. ما الدوافع التي دفعتك لهذا؟
ج: هو نادي يهتم بالقراءة الحرة اللامنهجية لدى طلاب وطالبات الجامعة. وبدأ أساساً في كلية الطب في بادرة لطيفة من الإخوة والأخوات هناك، والآن أسس - في مرحلته التأسيسية- في كليتين أخريين هي كلية الأنظمة والعلوم السياسية، وأنا مدير فرع النادي فيها، وكلية التربية.
فالنادي يهدف لتوجيه غير القراء إلى القراءة، وتطوير مهارات القراءة لدى القراء. فنحن للأسف في مجتمع بعيد عن ثقافة القراءة، ورغم أننا أولى منهم فإننا نجد في العالمين الشرقي والغربي الكل يقرأ تقريباً، ولنأخذ أروقة المطارات كمقياس، فسنجد أفراد تلك الشعوب يقضون ساعات الانتظار بالقراءة بينما الكثير منا للأسف ينشغل بجواله أو أي أمر لا يعود عليه بالنفع.

س: نحن نحاول أن نغير هذه الفكرة بنادي القراءة ..
ج: هذا هدف أساسي للقضاء على عزوف المجتمع عن القراءة .. هذا هدف كبير جداً .. أشكركم جداً خصوصاً لأنكم بنات .. "اصنع أماً تصنع أمة".

س: كيف وصلت لهذه المرحلة من الثقافة التي أوصلتك إلى تأليف الكتب؟
ج: لا أدعي لنفسي منزلة عليا أو أني مثقف.. مجرد مطلع وقاريء صغير.. كل يوم اقرأ في كتاب ..
وقد نشأت من طفولتي على القراءة....... قراءة الكتب – قراءة الكتب – قراءة الكتب

س: هل للأهل دور في ذلك ؟
ج: بطبيعة الحال نعم , الوالد و الوالدة أثروا بي كثيراً ..... فالوالد يكتب مقالات في الصحف – والوالدة معلمة في مدرسة ، فالبيئة التي عشت بها أثرت بي بلا شك.
ومؤمن بأن وراء كل رجل عظيم امرأة ....
حيث أن لأمي وبنات خالي وبنات عمي الفضل الكبير بعد الله في أنهن دوما كن يقدمن لي المجلات المصورة ويشجعني على القراءة لما كنت صغيراً، وأذكر أنهن كن يقدمن لي روايات أغاثا كريستي، وكانت تلك الروايات من أول الكتب التي قرأتها، لذا وضعت أغاثا كأول شخصية في كتابي. ولا أزال أقدم شكري لهن كلما سنحت لي فرصة.

س: لماذا "عظماء بلا مدارس" ؟
ج: لم أفصل عن طرؤ فكرة تأليف كتابي ولم أصرح بها سابقاً، وتتلخص القصة في أنني قرأت مرة قبل أن أنام عن بيل جيتس ...وحينما ذهبت إلى سريري بدأت التساؤلات تتابع، كيف أن بيل جيتس خرج من دراسة القانون في أفضل جامعة تدرسه في العالم وهي حلم كل دارس للقانون ، وأنا منهم، وتعجبت أنه لم يكمل الدراسة ونجح هذا النجاح الباهر ثم توالت الشخصيات الأخرى .. تذكرت أن الشيخ الراجحي لم يكن دارسا وكذلك أغاثا كريستي .. وتتابعت الشخصيات ففطنت أنهم عظماء بلا مدارس ,,,.. خرجت من سريري و ذهب للقراءة والبحث في هذه الشخصيات .. وكانت بداية انطلاقة لعظماء بلا مدارس.

س: عن كم شخصية بحثت أو كتبت ؟
ج: 72 شخصية وهم أكثر بكثير ... وأكرر أنها (( ليست دعوة للخروج من المدرسة))


س: ما أكثر شخصية أثرت فيك؟
ج: كل شخصية أثرت فيني من جهة، إلّا أن التأثير بشكل خاص كان لعدة شخصيات كأغاثا كريستي لأنها أول من بدأت القراة لها ... , بالإضافة إلى جان جاك روسو أثرت بي حياته و مآسيه.

س: كيف بدأت تأليف هذا الكتاب ؟
ج: بدأت بتجميع المعلومات عن الشخصيات المتميزة و فكرت في نشر ما أجمعه، وسجلت لدي عشرات الأسماء ثم اختصرتهم إلى 72 شخصية كتبت عنهم، 52 منهم أنزلتهم في الكتاب هم الأكثر شهرة وتأثيراً.
بدأت كتابة سيرة أغاثا في أول يوم من رمضان عام 1425هـ، وفي شهر ذو الحجة انتهيت من 6 شخصيات وكنت في كل شخصية اقرأ عنها مدة وأبحث وأجمع المعلومات ثم أكتب عنها حتى اجتمعت المادة كاملة كما أردت.
وأضيف انه لم تكن لدي خبرة كافية لكتابة كتاب كامل ولكن استمررت لأتعلم وحين انتهيت أرسلت الكتاب لنشره.
وأذكر موقفاً ظريفاً هنا، حين انتهيت من كتابة عدة شخصيات بيدي أرسلت الدفتر الذي كتبت به إلى قرطاسية لكي يطبعونه على الحاسوب، إلا أنني استلمت النسخة "المطبوعة" وقد امتلأت فراغات لأنهم لم يستطيعوا قراءة خط يدي، فاضطررت لتعليم نفسي الكتابة على لوحة المفاتيح.

س: كيف أقدمت ؟؟ أو تجرأت على إصدار كتاب عظماء بلا مدارس وأنت في هذه المرحلة العمرية ؟ .
ج: إصدار الكتاب حصل معي فجأة , و هي فعلاً جرأة , هكذا أنا من طفولتي حيث كنت من الصغر
أقدم على أشياء جديدة ومختلفة لا أجد لها التأييد ممن حولي .. و حينما قررت الكتابة وبدأت بكتاب عظماء بلا مدارس, لم أخبر أحداً تقريباً إلى حين ظهور الكتاب في معرض الكتاب قبل الماضي.

س: ما هي المساوئ و السلبيات ؟
ج: بالتأكيد كان هناك الكثير من المعوقات لكن لا نجعل العوائق تمنعنا مهما كان حجمها وعظمتها في نظرنا.

س: ( النجاح: هو أن تكون سعيداً في باطن الأرض , بينما يضج الناس فوقها بكاء لموتك )
حكمة جميلة , كيف نشأت ؟ ومالذي دفع عبدالله الجمعة أن يضعها في صفوف ِحكَمْ العظماء؟
ج: هذه جرأة من عندي,وأنا مقتنع بهذه العبارة تماما, وتشكل رؤيتي في الحياة.
أما بعض ما كتب من "الحكم" فإنني أتحفظ عليها الآن إلى حد ما، لكن أياً كان الأمر فإنها تمثل مرحلة من حياتي أفتخر بها، لذلك لم أزيلها من الطبعة الثانية.

س: هل هناك خطة لإصدار كتاب جديد؟
ج: نعم , هناك خطة لإصدار كتاب .. لكن ليس قريباً, وهو مختلف اختلافا جذريا عن عظماء بلا مدارس.

نسأل الله التوفيق والسداد للأخ عبدالله الجمعة .. وهكذا كانت الدعوات آخر لقاءنا ونسأل الله أن يجيب الدعاء.


No comments: